Friday, June 27, 2008

Tuesday, June 24, 2008

Subhanallah


What do you think about this ???

Sunday, June 22, 2008

موقف القران من مبدإ الجبرية والاختياري

مذهب الجبرية

اسسه جهم بن صفوان الذي يقول بالجبرأي ان الإنسان مجبور فى أفعاله و انه لا اختيارا له ولا قدرة له , إنه كا لريشة المعلقة فى الهواء اذا هبت الريح تحرك يمينا و شما لا و ان لم تهب سكت . وأخذ هاذ الكلام عن الجعد بن درهم . وأنه نفي عن الله الصفات التى تؤدى الى تشبيهه بمخلوقاته.

ايضا ذهب الجهم ان نعيم اهل الجنة و عذاب اهل النار يفنيان, وذالك لان اثبات ابقاء الدائم للنعيم والعذاب ا لا خرين فيه مشاركة الله و اتصافه با البقاء.وبما دون مشاركة شئ من المخلوقات فى صفة من صفاته محال,فبقاءنعيم الاخرة وعذابها محال.

نفى صفات كلام الله لان الكلام من صفة المخلوقات, والكلم يلازم ان تكون له الة الكلام .

فيكون مشابها للحوادث ولما كان القران كلاما وو مضاف الى الله.فلا تكون اضافة له لا على معنى انه مخلوق لا كلاما. رن هاذا يؤدى الى المشابهة المستحيلة عليه اذن يكون القران مخلوقا لله. رأي الكلامية عبد الجبرى كثير,بعضها اراه الجعد, فانها تكاد تكون اراء جهم ,وذالك لاننا عرفنا من تارخ جهم ومن تاريخ الجعد ايضا انهما لقيا فى الكوفية .وان جهما تعلم من اراءه واخد نشرها فتكون اراء الجعد كما راوى مؤرخ الحل هى :

اولا : قوله بخلق القران وانه اول من تكلم به من امة محمد بدمشق .

ثانيا : انه قال بالتعطيل ,وانه اول من حفظ عند هذه المقالة فى الاسلام.

ثالثا : انه كان يقول بالقدر ,اذا ان مروان تعلم منه (القول بخلق القران والقدر )

اما قوله بخلق القران فمعناه ان القران مخلوق الله ,واذا كان مخلوق الله فانه ىكون حديثا ,وايضا اذا كان مخولوقا لا يكون كلاما الله, ثم ذهب اليه ايضا المعتزلة.

وام قوله بالتعطيل ,فمعناه كما راينا عند جهم,انه لا يصح ان يتصف الله سبحانه وتعالى بصفات يتصف بها البشر كالكلام وضدذالك ايضا كالبكم ,فلا يقال "الله متكلم " كما لا يقال " الله ابكم " لان كلا الوصفين يصح ان يتصف بهما البشر وظن ان قوله بخلق القران نشأ نتيجة لرأيه ف انكار صفة الكلام ,كذالك معتزلة بمثل هذا.

كان معتزلة تعليلهم خلاف هذا التعليل ,حيث انهم يرون ان القران حادث ولا يصح ان يتصف الله سبحانه بالحوادث كما لا يصح ان يكون القران قديما لانه لاقديم الا الله سنرى هذا عند الكلام على المعتزلة .

ومن اين لجبيريين بمثل هذا اراء ؟ لا يمكن ان يكون مصدرها الكتاب والسنة ,الذين هما المصدران العقيدة الصحيحة عند المسمين .

اذا نظرنا الى قوله بالتعطيل نجد بتعارض مع ما صرح به القران ,ومن وصف الله سبحانه وتعالى بأوصاف كثيرة . واذا نظرنا الىما ذهب اليه القول بالجبر ,فراى ان القران ما قطع فى شئ من هذا. فلم يقول ان الانسان مجبور كما لم يقل انه مختار . وانما بعض اية يدل على الجبرى وبعضها يدل على الإختيار

و اما رأيه الذى راه فى القران ,وهو انه مخلوق, فلم يتعرض الكتاب او السنة له .ولم يصفه بانه مخلوق, او غير مخلوق حادث او قديم.

فى كتاب "شرح العيون" يروى لنا ان الجعد (مؤسس الجبرية ) اخذ ذلك " القول بخلق القران" من ابان بن سمعان , واخذه ابان من طالوت بن اخت اعبم اليهودى الذى ينجح النبى ص. م.وكما يقول بخلق القران ,وكان طالوت زنديقا ,وهو اول من صنف لهم فى ذلك ,ثم اظهر الجعد بن درهم .

فان صحة هذه الرواية فإن مصدر هذه الاراء عن اصحاب الديانات الأخر ى الأمم الداخلية عل الإسلام و المسلمين. وليس اصلها من المصدريين الاصليين لعقيدة الاسلمية ,ومع اننا تعرف ان مثل هذه اراء دخيلية على المسلمين ,فسنرى عند الكلام على المعتزلة .ان بعضا من خلفاء المسلمين اعتقد مثل هذه الاراء التي من بينهمما (القول بخلق القران ) حتى فسق من لم يقل بهما من المسملمين ولتقبل شهادته , وبعضا اخر عذب فى سبيلها كثيرا من علماء المسلمين.

مذب القدرية اي مذهب الاختيار

هذا المذهب اسسه غيلان الدمشقى ومعبد بن الجهمى وكان مروان مولى لعثمان بن عفان وهو فى دهره العالم والزاهد وكثير الدعاء الى الله و التوحيد وعدله .

قلنا ان سبق هذه المذاهب فى عصر بنى امية نشأ مذهبان متقابلان فى الرأي أى فى الحكم على افعال الانسان : احدهما بقول : ان الانسان مجبور لا اختيار له , وهو مذهب الجبر وصاحبه (جهم بن صفوان )

وثانيا : يقول ان الا نسان مختار فى افعاله حر ارادة ,وهو مذهب الإختيار , وصا حبه غيلان الدمشقى ,ولقد فرعنا منالكلام على اصل نشأت مذهب الجبرى وصاحبهم.

اما اراؤه لكلامية فإنه يقول بإختيار اى ان العبد قادر على افعال نفسه فهو الذى يأتى الخير بإرادته وقدرته ويترك الشر او يفعله بإختبار ه ايضا وليس للقدر سلطان عليه ولقوله هذا عده ابن المرتضى من الطبقة الرابعة للمعتزلة .

واما رأيه فى القران : فهو كرأي جهم فى ان القران مخلوق و ليس قديما , واما رأيه قى الصفات : وهو مثل المعتزلة فى الذهاب الى نفي الصفات الثبوتية كا لعلام والقدرية ,والإرادة اى ان هذه الصقات عيت الذات وليست غيرها ولذا دعاه الأشاعرة " بالتعطيل " واما المعتزلة فإنهم يقولون " انه كان يقولون بتوحيد الله وعدله ,ومعنى التعطيل فى تعبير الأشاعرة نفى الصفات واما معنى التوحيد عند المعتزلة فهو عدم القول بأن الصفات الثبوتية خير الذات بل هي عينها .

وكيف كان موقف القران من مبدإ الجبرية والاختيارية

ننظر ان القران الكريم هم يصرح لنا بان ىنسان مجبور على افعاله وانه اختيارة اخرى بما يفيد انه مختار , فمثلا يقول فى اول السورة : ( هَلْ َاَتَى عَلىَ الْإِنْسَانِ حِيْنٍ مِنْ الدَّهْرِ لَمْ يُمْكِنُ شَيْئًا مَنْ كُوْرًا O انَِّا هَدَيْنَهُ السَّبِيْلِ اِمَّا شَا كِرًا وَاَمَّا كَفُوْرًا O )

فهاذه الآية تدل بظاهرها على ان الإ نسان مسلوب الإختيار و هي قوله تعال : ( وَمَا تَشَاءُوْنَ اِلَّااَنْ يَشَاءَاللهُ رَبُّ الْعَالمَِيْنَ )

وان القران لو صرح بان الانسان مسلوب الاختيار ( مجبور ) هناك معني للمسؤولية

ولو سقطت المسؤولية لسقوت الجزاء علي الاعمال فلا يكون هناك فرق بين المحسن والمسئ .ولو صرح بان الإنسان له الاختيار المطلق للإنسان كما انه يكذب الاختيار المطلق له . لكن مامدى هذا الجبر .

ان القران الكريم يعبر عنه تعبرا كليا بحيث لا يحرج به الي احد الجانبيين , او ينص فيه احد طرفين ,فمشكلة الجبري مشكلة صعبة علي الانسان ادراكها , وهي دائما محل خلاف عند ارباب الديانات وعند الفلاسفة , وم يقطع فيها برأي ,فواقف القران فيها عند هذا الحد ,وإنما عبر عنها بآية المختلفة , وتدل بمجموعاتها علي ان للإنسان اختيار بمقدار .

ومن يتدبر آيات القران التي ذكرت في هذين وصفن لا يجدهما تحرج عن هذا لمعني

واذا يكون معني قولنا :ان هذه الآراء دخيلة علي المسلمين من الامم الأخرى ,وان الاحتياز الي احد الطرفين اي الي الجبر المطلق . قد اتي الى المسلمين من هذه الامم ,ولم يأتهم من مصدر عقيدتهم وهو القران : لأننا عرفنا رأي القران ي هذا ,وانه ما قطع في هذا الطرفين يحكم ولا نص علي رأى ,لما قلنا وبعدا ن الجدال الكلام ,و النقاشي اللفظي الذي وقع فيه المتكلمون , ولو تدبر كلا منها يريده الآخر لما طال هذا النقاش واما وقع ذلك الاختلاف.

و الحق ان مذهب القران هو مذهب الجمع بين لآيات المتعارضة في الجبر والاختيار , وان العبد لا هو جبري مطلقا ولا هو مختارا مطلقا ,وانما الجمع بينهما إن صح التعبير ,وعبر الشيح ابن تيمة هذه القضية بقوله : للعبد قدرة وارادة وفعل ووهبه الله له,لتكون افعاله حقيقة لا مجازا ,ومع اعتقاده بان الله خا لق كل شئ .

Islamic Law

DEVELOPMENT OF ISLAMIC LAW

It might be useful to have a quick glance at the history of the development of Islamic law. In the lifetime of the Prophet (SAW ), the law could be enacted and amended by divine revelation and any disputes or problems that could be referred to him for solution. After his demise, the law could not be developed further through divine inspiration since the medium of Divine communication was no more. If any problems, arose the Muslim had to solve them by reference to the Qur'an or the Sunnah. It was the practice of the early caliphs to try arrive at solution through discussion and consensus among those best fitted to do so. Practical problems received their practical solutions. The caliph n power took an active role in the deliberations. When once a solution was arrived at, it became binding on other Muslim. The early caliphs never tried to dictate or impose their wills, In many cases the caliphs were told that the solutions they proposed were contrary to the teachings of Islam, and they accepted the criticism and at under the circumstances. The practice of the Muslims thus conformed to the teachings of Islam.

After the time of the early caliphs, there came a time when the development of Islamic law came to be divorced from its practice. The Umawi caliphs, for the most part, left the administration of Islamic law to the state officials, the qadis, not all of whom were qualified to exercise the duty of ijtihad. The result was that the law that was administered by the qadis ceased to draw its inspiration from Islamic law. Practice diverged from theory, and it became dangerous to rely on the practice of the Muslims as a mirror of the conscience of Islam. The scholar of Islam criticized the administration of the law and in the process built up their own system of theoretical law.

Thus the law was developed by scholar jurist rather than by judges or by an executive in power. This meant that Islamic law had no longer the advantage of the Muslims experience of living and marrying, of buying and selling, and contracting. This explains why the student f Islamic law or a Qadi today seeks the normative injunction of Islamic law not in the decisions of the courts or the rulings of the executive power but in the theoretical writings of scholar jurist. There is of course a " silver lining, namely " that the efforts of scholar jurist have helped to preserve Islamic law and to keep in free from the influence of secular rulers and their agents, even when these were Qadis. For this we should be grateful to the scholar jurist. They have left a vast treasure of learning as an inheritance to us. It is for us to learn how to use it.

In the thirteenth and fourteenth centuries, the Muslims came under the influence of the Europeans. Most Muslims countries lost their independence. Executive, legislative and judicial power came to be influenced or exercised by the Europeans. European code and system of law were substituted for Islamic law and for centuries the law of the land was exercised, by decree of the colonialist rulers. In the Arab countries, European commercial, criminal, and civil codes were adopted. In Turkey, after an attempt to codify the Theoretical civil law, the whole of the Muslim law was abandoned in favor of a European code. In India, the Penal Code, Evidence Act, Contract act, and others were enacted, again to replace Muslim law. In most cases, Muslim governments and people are still trying t adjust to this invasion of foreign legal systems and practices. The result, however, are still far from satisfactory.

In some Arab countries, attempts have been made to replace the European codes more compatible with Islamic law. New civil codes were promulgated in Egypt, Libya, and Iraq. More recently, attempts are being made in a number of Muslim countries to reintroduce Islamic criminal law. Muslim scholars everywhere feel that they should return to that law. Unfortunately, their difficulties are exacerbated by a class of Western educated judges and executives who combine ignorance of Islamic law and jurisprudence with inferiority complex toward Western laws and institutions t which they have become accustomed